خلف جسمه السمين يخفي دهاء قناص وبراعه هداف, فكره الحركي فيه ذكاء, وقوة تسديداته ليس لها علاقة بضئل عضلاته,
وتحكمه في الكره ليس له مثيل , ينسل فجأة بين المدافعين وعندما يواجه المرمى فأن الكره ستعانق الشباك , وينقذ الفريق
من أزمات صعبه بتسجيله أجمل الأهداف وبعد ذلك يطلق يديه للهواء ليطير فرحاً وسط صيحات الجمهور الغفير في البرنابيو ... انه الهداف المميز رونالدو.
رونالدو يعود للملاعب بعد غياب طويل وبعد أن جعل عشاق الريال يشتاقون له، ها هو يعود بعزيمة مرتفعة بعد
الوعد الذي قطعه على نفسه على أن يسجل ثلاثين هدفا، هذا الأمر ليس صعبا على لاعب مثل رونالدو، فهو الذي
يعذب الدفاع والحراس، وهو الذي تهتز الشباك له حتى دون أن يسدد الكرة، حتى وإن لم يفز الريال بالدوري السنة
الماضية، وذهب الدوري لمصلحة الباسا، إلا أن الهداف رونالدو أبقى الريال في دائرة الصراع، وتبدو الأهداف التي
سجلها رونالدو في متناول يديه ليسجلها في العام الحالي.
لم تكن بداية الموسم الماضي مثاليه لرونالدو، إذ تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب مدة شهر، وهي فتره
لم تفقد المهاجم الموهوب حسه التهديفي، وكان يحتاج إلى مباراة يعيد فيها إلى الأذهان صورة المنقذ التي
طبعته منذ بدايته الكروية، مع العلم أن رونالدو ليس فقط المنقذ بل هو روح الفريق الملكي.
وبعد أن كان جمهور الريال ضد رونالدو العام الماضي لعدم تسجيله الأهداف وزيادة وزنه، رأيناه منذ أيام قليلة
يقف كاملا ليسفق له وليدعمه وليعطونه المعنوية العالية، عسانا نراه حاملا كأسا ثمينة في هذا الموسم إن شاء الله.
رحالة الدوري :
ها قد فقح الدوري الأسباني أبوابه، وها هي الفرق تتدرب لتلعب الأسبوع الخامس منه، ورونالدو متشوق ليلعب بجانب
رفاقه، وكابيلو يقول أن رونالدو سوف يبدأ على مقاعد الاحتياط،، لكنه سيلعب، وهذا أهم شيء حتى ولو كانت البداية
على مقاعد البدلاء لكنه سيلعب وسيسجل الأهداف وهذا هو الأهم.
جميعنا يعرف أن رونالدو قد اعتزل اللعب دوليا ليتفرغ لتعذيب دفاع الفرق الأسبانية، تاركا خلفه ماض رائع مع البرازيل،
حامل الكئوس الخمسة في كأس العالم.
فأرجو ونرجوا نحن كلنا عشاق الريال رؤية رونادو يسجل الهدف تلو الآخر.
البـرنـسـيـسـه الـمـدريـــديــه