أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما بالإعدام شنقا حتى الموت ثلاث على مرتكب جريمة أبو علندا و التي راح ضحيتها خمسة أطفال و امرأة . و بعد صدور قرار المحكمة قام المتهم بشتم هيئة القضاء و الادعاء و الشرطة في الوقت الذي أكد فيه محامي الدفاع أنه سينظر إذا ما أمكن الطعن في قرار المحكمة .
يذكر أن جريمة أبو علندا و التي وقعت قبل أكثر من عام تلخصت بقيام المدعو عماد و البالغ من العمر 34 عاما أقدم على قتل أطفاله الثلاث و هم كل من علي (8 سنوات ) و عبد الله (7 سنوات) و هبة (5 سنوات) قبل أن يتوجه الى منزل جارته خولة ( 32 سنة ) و يقدم على قتلها و ابنيها نغم ( 4 سنوات ) و تيسير ( 2سنة) .
و كان عماد قد حاول بناء علاقة عاطفية بينه و بين المغدورة التي رفضت ذلك حيث تسكن خولة في شقة يملكها والد القاتل .
الجريمة التي هزت الشارع الأردني الذي وصف الجاني بسفاح أبو علندا تلخصت وقائعها بقيام المذكور بمراقبة منزل المغدورة لفترة طويلة حيث قام بالدخول الى المنزل و مباغتتها الا أنها أبدت مقاومة شرسة بعد أن كان المذكور قد سرق ملابسها الداخلية و ملابسها أثناء غيابها عن منزلها بعد خلاف مع زوجها ، و قام عماد بتهديد خولة بنيته فضحها الا ان المغدورة لم تستجب له الأمر الذي دفعه الى دخول منزلها بغياب زوجها و عندما حاول الاعتداء عليها تمكنت من الهرب الى الغرفة الداخلية لمنزلها حيث قام الجاني بتثبيتها و طعنها حتى الموات و من ثم قام بقتل طفليها .
و في وقائع الاتهام يتبين بأن المدعو عماد قرر قتل أطفاله حتى لا يعانوا من الحياة بعد أن فكر في عواقب فعلته الأمر الذي دفعه الى قتلهم باستخدام سكين أثناء نومهم .